تاريخ آخر تحديث 22/10/2017
علينا أن نتفق منذ البداية أنه رغم أن الغرض الأساسي من الألعاب التي تقدمها الكازينوهات هي التسلية والاستمتاع، وكما يقول أهلنا بالخليج العربي: ” ندش نطقطق شوي ونتسلى”.
ورغم هذا الشرط الاساسي الذي تفرضه جميع الكازينوهات على الأنترنات على عملائها وهو اللعب من اجل التسلية وليس من أجل تحقيق أحلام الربح السهل والسريع، إلا أن كل لاعبي القمار ومهما كانت جنسياتهم يدخلون أساسا من أجل تحصيل مكاسب وأرباح من خلال لعبهم بالكازينوهات على الأنترنات، وتلك هي الحقيقة مهما حاولت هذه الكازينوهات تقنينها للحد من جموح اللاعبين وتحديد سقف واقعي لأحلامهم وطموحاتهم.
موقعنا يقدم لك اليوم جملة من النصائح، لا ندعي أنها ستضمن لك الربح، لكن على الأقل لو اتبعتها ستحد من خسائرك وتضاعف حظوظك في الربح في نطاق اللعب المسؤول.
أوّلا:
لا تدخل اللعب أبدا وأنت شارب، أو تحت سلطان أي مؤثر خارجي على ملكة المنطق والتقييم السوي لديك، حيث أن الفيصل في تقييم نسبة الرهانات التي يمكنك وضعها، أو التحكم في قيمتها ووقتها الدقيق هو أن يبقى عقلك صاحيا وملما بكل تفاصيل اللعب ومؤشرات الربح والخسارة باللعبة ومتى يجب عليك أن تتوقف.
وتاريخ ألعاب الكازينو على الأنترنات حافل بأمثلة لعملاء ربحوا مبالغ طائلة، وعوض سحبها، ونظرا لأنهم كانوا في حالة سكر وقتها ولم يقدّروا قيمة الأموال التي ربحوها، واصلوا اللعب وخسروا كل مبلغ الربحية في لمح البصر، فقط بسبب سوء التقدير وغياب ملكة العقل بسبب الخمر.
وهذا بالمناسبة، ما تراهن عليه الكازينوهات على الأنترنات، بما أنها لا تستطيع أن تمنعك من الربح، فهي تنتظر دائما فرصة أن يكون العميل سكرانا او منتشي، ليخسر كل ربحيته، وليودع المزيد والمزيد من الأموال التي قد تسبب له مشاكل مادية وعائلية بمجرد أن يصحو. لا تلتقي المسؤولية والسكر مهما خيل لنا أن الأمر ممكن.
ثانيا:
حدد سقفا للربح تسحب بعده ولا ترجع أبدا أموالا سحبتها للعب قبل صرفها، حبث نعلم كلنا أنه كلم ربح اللاعب يعتقد ان الحظ يقف الى جانبه ويطمع في المزيد ليواصل اللعب حتى يخسر كل شيء، لذلك قبل أن تبدأ حدد لنفسك رقما يكون عادة ضعف قيمة إيداعك لتسحب عندما تصله مباشرة مهما كان الحظ في صفك، ويمكنك ترك ما نسميه الفراطة لمواصلة اللعب بها بعد أن تسحب المبلغ المحدد وتترك ما زاد عنه للعب.
عند السحب، يجب أن تمر الربحية عادة في كل الكازينوهات على الأنترنات على قسم المحاسبة للمراجعة قبل الدفع وسحبها من حساب العميل، وهذه المراجعة تأخذ ما بين ثلاثة أيام ويوم واحد لا أقل من ذلك، وفي هذه الأثناء تكون الربحية بحساب العميل قابلة للعكس والإبطال من قبله بضغطة بسيطة على زر: ” إرجـاع”.
فترة المراجعة بقسم المحاسبة هذه هي أكبر خطر يتهدد عملاء الكازينوهات على الأنترنات، حيث أن رغبة العميل في اللعب مع عدم توفر سيولة ببطاقته البنكية في ذلك الوقت تدفعه غالبا الى عكس عملية السحب وإرجاع المبالغ المسحوبة للحساب واللعب بها، وفي غالب الحالات خسارتها، لذلك على اللاعب الذب يرغب في أن يكون محترفا، أن يقاوم هذه الرغبة الجامحة في ارجاع الاموال ربما لمضاعفتها كما يذهب في ظنه، ولكن لا تجري الرياح دائما بما تشهي السفن، وعندها لا ينفع الندم وحرق الأعصاب على تفويت فرصة صرف ربحيته.
ثالثا:
لا تحاول أبدا مطاردة خسارتك وأعرف متى يجب أن تتوقف عن اللعب، لأنه كلما خسر اللاعب، خاصة إذا كان ميسورا يقوم بإيداع مبالغ أكبر ويرفع من قيمة رهاناته على أمل تعويض الخسارة، وهو ما يقوده عادة لخسارة أكبر، والإفلاس في بعض الأحيان.
معرفة متى يجب التوقف عن اللعب والحد من نزيف الخسائر هي ما يفرق بين اللاعب الهاوي الطامع في الربح السريع واللاعب المحترف الذي ينتهج تكتيكا مدروسا، وخطة لعب واضحة، لا يتجاوزها مهما حدثته نفسه بإمكانية التعويض او تحقيق ربح كبير، فالنفس امّارة بالسوء، وفي ألعاب الكازينو، النفس هي السوء نفسه، و وحش إذا لم نحسن ترويضه وحجزه في قفصه يمكن أن يقضي على استقرارنا المادي و العائلي، و هذا الوحش في القمار إسمه الطـمع، لذلك روض طمعك ليصبح طموحا منطقيا و مدروسا و ليس قرارات اعتباطية متسرعة.
رابعا:
تعرف على الألعاب التي تريد المراهنة فيها وإحتمالات الربح والخسارة بها، حيث أن كل لعبة مهما كان تعقيدها ومنافاة نتائجها للمنطق، يمكن أن تدرس وأن يتم التفطن إلى إحتمالات الربح فيها، وهذه الإحتمالات تختلف من لعبة لأخرى، وحتى داخل نفس النوع من الألعاب مثل ماكينات القمار ذات الثلاث بكرات والموضحة في مقال سابق، وماكينات القمار ذات الخمس والسبعة بكرات…
وإذا حالفك الحظ في إحدى هذه الألعاب، يستحسن أن لا تغيرها، عملا بمبدأ: “لا تغير أبدا حصانا رابح“.
يمكنك تجربة إحتمالات الخسارة والربح بأي لعبة، مهما كان الكازينو على الأنترنات الذي تلعب به عبر الألعاب المجانية التي توفرها هذه الكازينوهات، أي اللعب بمال غير حقيقي، وهي آلية توفرها معظم الكازينوهات على الأنترنات لعملائها الجدد لتجربة الألعاب التي تقدمها قبل المجازفة بأموال حقيقية، علما وأن المرابيح المتأتية من خلال اللعب بمال غير حقيقي هي أيضا غير حقيقية ولا يمكن سحبها.
ختاما، تعتبر مواقع الإرشاد كموقعنا هذا ضرورية للتعرف على ما خلف الستار بمؤسسات الكازينو على الأنترنات، وننصح بشدة بمراجعتها والإطلاع على تقييماتها للكازينوهات على الأنترنات والمقالات التي ننشرها كمختصين محترفين في ألعاب الكازينو على الأنترنات وتطويعها لتكون في متناول اللاعب العربي، والتي مهمتها إرشادكم وتوجيهكم نحو أكثر سبل الترفيه أمانا وتسلية.