تاريخ آخر تحديث 29/03/2017
ميزات اللاعب الإمارتي
تشهد الإمارات العربية المتحدة واحدة من أعظم القفزات الحضارية في التاريخ المعاصر, حيث نجحت قيادتها في تحويل البلد من بلد نفطي يتشابه في الموارد و المميزات مع باقي بلدان الخليج العربي, إلى مركز إقتصادي و تحفة فنية في المعمار و الإستثمار في وقت وجيز و قياسي.
و هذه القفزة الإقتصادية و التحدي الذي أبهر كل الحضارات المعاصرة و القوى الإقتصادية في العصر الحديث, قامت بنحت شخصية خاصة بالمواطن الإماراتي, و سكان حاضرة دبي على وجه الخصوص, تتشابه مع بقية مواطني الخليج العربي في الأصالة و العراقة و التقاليد, مع فرق جوهري يميزهم عن الباقي, و هو أن المواطن الإماراتي تعود على مرتبة الصدارة و التميز, و لا يستطيع أن يرضى بسهولة بغير الأفضل و الأرقى, سواء كان ذلك في مجال الأعمال أو التسلية على حد سواء.
هل إستجابت الثورة الإلكترونية لطموحات اللاعب الإماراتي؟
مع تطور وسائل الإتصال, حاول صناع التكنولوجيا أن يكونوا أقرب ما يكون للمجتمعات الخليجية و مواطني الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص, لثراء السوق الخليجية بقاعدة عملاء مميزين من حيث الكم و الكيف.
و مواقع الكازينو التي تقدم ألعابها على الأنترنات ليست إستثناء في هذا الصراع الإستثماري حول السوق الإماراتية.
لذلك, توجد اليوم العديد من مواقع الكازينو على الأنترنات التي تقدم ألعابا و طاولات صممت خصيصا للإستجابة لطموحات العملاء من الإمارات العربية المتحدة, و نخبة اللاعبين المحترفين بدبي ,و قد بذل المصممون لهذه الألعاب أكبر المجهودات لجعلها تتماشى مع المخيلة العربية وتضمن الراحة للاعبين الإمارتيين.
و أصبحنا نجد اليوم عندما نقوم بجولة حول مواقع الكازينو على الأنترنات التي تقدم خدماتها للعملاء العرب و عملاء الإمارات العربية خاصة, ألعابا و ماكينات تستمد تصميمها من الثقافة العربية وتمنح في نفس الوقت جودة ماكينات عالية وفرص مرتفعة للمجازفة ومضاعفة الأرباح، تتماشى مع طابع المجازفة الذي يطغى على طبيعة المواطن والمستثمر الإماراتي.
ألعاب الكازينو المباشر على الأنترنات هي مستقبل الألعاب، وثمرة طفرة التطور التي يعيشها المواطن الإماراتي، والتي توفر عليه مشقة التنقل للإستمتاع بكل التسالي التي يمكن أن يجدها بالكازينو وتحمله إليه أينما كان.
الإستمتاع بأجود التقنيات دون الحاجة للتنقل، عبر التكنولوجيا الحديثة في خدمة المواطن العربي.
التشريعات الإماراتية و تأثيرها على اللعب بمواقع القمار على الأنترنات
يعتبر المشرع الإماراتي من أكثر المشرعين في القوانين العربية و القوانين المقارنة على حد سواء, صلابة و التزاما بمعايير سلامة مواطنيه القصوى, و أعلى آليات التحجير و المنع لكل ما من شأنه أن يمثل تهديدا و لو عابرا لإستقرار اللاعب الإماراتي المالي و الاجتماعي.
لذلك, سواء كان اللاعب مواطنا إماراتيا, أو مقيما عابرا بسبب المال أو الأعمال أو الشغل, فإنه ستعترضه صعوبات جمة من أجل الإستمتاع بالألعاب التي تقدمها نوادي القمار على الأنترنات و الدخول لهذه المواقع, ناهيك عن سحب المرابيح منها في صورة الربح.
بالنسبة للصعوبات التقنية, فأمرها يسير, و يعتبر البروكسي , مثلما هو الحال بالنسبة للبلدان الخليجية الأخرى حلا سحريا للدخول لمواقع القمار على الأنترنات و الإستمتاع بالخدمات التي تقدمها و الحفاظ على هامش عالي من أمل الربح و الحظ, و لم تعد التحجيرات الداخلية للدخول للمواقع المحجوبة تمثل صعوبة تذكر في ظل الثورة التقنية الحديثة, و هو ما يذكرنا بما كان يفعله المدونون العرب ببلدان الربيع العربي لتجاوز الحجب على المواقع و النشاط بها رغم تحجيرات الأنظمة التي تحكمهم.
هذا إضافة لروابط المرايا التي تقدمها بعض المواقع المختصة في تقديم خدماتها لبلدان الخليج العربي, مجانا و التي تسمح للعميل عند الدخول عن طريقها بتجاوز كل التحجيرات و الحظر ببلده على مثل هذه المواقع.
تبقى الصعوبة الأكبر لدى اللاعب الإماراتي أو المقيم بالإمارات العربية المتحدة, هي كيفية سحب المرابيح التي يحصلها عندما يحالفه الحظ, خاصة و أن الحكومة الإماراتية قامت منذ أشهر بإلغاء التعامل بواحد من أهم الجسور المالية التي تسمح بتحويل و سحب الأموال من و إلى دولة الإمارات و هي طريقة الـناتلر, و تعرض حينها اللاعبون الإماراتيون لصعوبات عديدة لاستخلاص الأموال العالقة بحساباتهم بالناتلر.
لذلك تبقى طريقة الأنتروباي هي أهم و أسلم طريقة لا تزال معتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتحويل الأموال و سحب الربحيات دون التعرض لمضايقات بنكية و لا حجز على الأموال مجهولة المصدر كما هو الحال في طريقة الناتلر التي تم إلغاء التعامل بها في هذا البلد, و ننصح كل اللاعبين المقيمين بالإمارات العربية المتحدة باستعمال هذه الطريقة خاصة لدى سحب الربحيات لضمان وصول الأموال لصاحبها في كنف الأمان و السرية كي لا يتفاجأ بعد أن يقوم بإيداعاته و اللعب و تحصيل ربحية محترمة أنه عاجز عن سحب ربحية بسبب القيود القانونية ببلده.
هل حدّت التضييقات القانونية من إقبال المواطن الإمارتي على مواقع القمار؟
بالعكس تماما, فطبيعة العربي المبنية على التحدي و كنتيجة حتمية لقاعدة: <كل ما هو ممنوع مرغوب>, فإن التحجيرات التقنية و التشريعية لم تأثر بتاتا على إقبال اللاعبين من الإمارات العربية المتحدة على مواقع القمار على الأنترنات مستعملين في ذلك بدائل إلكترونية و مصرفية تسمح لهم بالإستمتاع, و إستعمال الحظ لتحقيق أرباح محترمة جدا, دون الوقوع تحت طائلة القانون المحلي و لا الخضوع للحجب الإلكتروني, مما أصبح معه الدخول لمواقع القمار من دولة الإمارات عادي جدا و على مستوى عالي من الأمان و السرية, سواء في ما يخص تمويه مكان الدخول, أو تحويل الربحيات عن طريق الأنتروباي خاصة.