تعتبر المملكة الأردنية من أكثر دول الشرق الأوسط تطور و تسامحا بخصوص أنشطة القمار على الأنترنات لمواطنيها.
مقارنة ببلدان الخليج العربي, و صلابة التحجيرات التي تفرضها على المواطنين الخليجيين عند التعامل مع مواقع الكازينو على النت, فإن تشريعات المملكة الأردنية تعتبر متساهلة جدا بهذا الخصوص, لذلك لا يواجه اللاعب الأردني مشاكل عادة سواء كانت تقنية أو مصرفية أثناء لعبه بالكازينوهات على النت.
خصوصيات اللاعب الأردني
المواطن الأردني بطبعه, مطلع على معظم التطبيقات التقنية و مواكب للثورة التكنولوجية التي اجتاحت العالم, و هو في ذلك شبيه بمواطني لبنان و دول شمال افريقيا من حيث سرعة استيعابه للتقنيات الحديثة و سلاسة تعامله مع الشبكة العنكبوتية و المواقع الالكترونية بمختلف إختصاصاتها و الخدمات التي تقدمها.
عادة يفضل اللاعب الأردني من خلال أحدث إحصائيات نشاط اللاعبين العرب في مواقع الكازينو على الأنترنات لعبتي الروليت و البلاك جاك و ماكينات السلوتس. و تحظى هذه الألعاب الثلاثة بشعبية واسعة لدى اللاعبين الأردنين, تفوق شعبية البوكر أو الباكاراه أو غيرها من ألعاب الحظ التي تقدمها مواقع الكازينو على الأنترنات لزبائنها.
كما أن اللاعب الأردني متمرس أيضا بالكازينوهات الحقيقية و ألعابها, حيث يكثر وجود المواطنين الأردنين بكازينوهات لندن و قبرص و فرنسا و غيرها من الدول الأوربية التي يقبل عليها الأردنيون في رحلاتهم.
هذه التمرس في ألعاب الكازينو الواقعية, عزز خبرة اللاعب الأردني, و جعله من فئة اللاعبين الذين تخشاهم مواقع الكازينو على النت, بسبب اعتمادهم استراتجيات لعب و أنماط رياضية خلال لعبهم, تعزز فرضيات ربحهم, أو على الأقل تحد من قيمة الخسائر المحتملة.
من خلال خبرتنا الشخصية في ميدان خدمات الكازينو على الأنترنات, يمكننا أن نؤكد أن اللاعب الأردني يتميز عادة بشخصية لطيفة و محببة لموظفي الدعم العربي, كما يتميز بالمام واسع بخفايا الألعاب التي يمارسها و تفاصيل دقيقة قد لا ينتبه لها اللاعب العادي, مما يسمح له بمتابعة أي إشكال سواء كان تقنيا خلال اللعبة, أو مصرفيا خلال الإيداع أو سحب المرابيح بحرفية عالية.
التحجيرات في المملكة الأردنية و طرق تجاوزها
شأنها في ذلك شأن معظم بلدان العالم العربي, و رغم عدم تشدد المملكة الأردنية في التشريعات المنظمة لألعاب الكازينو على الأنترنات, غير أنه لا يزال هناك العديد من الصعوبات سواء كانت تقنية أو مصرفية يمكن أن تواجه اللاعب الأردني خلال نشاطه بالكازينوهات على الأنترنات.
الصعوبات التقنية و حلولها
قد يواجه اللاعب من دولة الأردن أحيانا صعوبات للدخول لمواقع القمار على الأنترنات, و هذه الصعوبات حتى إن لم تكن مفروضة من قبل المشرع الأردني, فقد يكون مصدرها موزعي خدمة الأنترنات بالمملكة, و رغم ندرة هذا المشكل, فحله متوفر ببساطة و سرعة شديدتين في حالة عدم تمكن اللاعب الأردني أو اللاعب المقيم في الأردن من دخول مواقع الكازينو على النت.
الحل السحري في مثل هذه الحالات, مثله في ذلك مثل جيرانه من بلدان الخليج العربي, هو إستعمال خاصية البروكسي أو ما يسمى بالفي بي آن.
إستعمال البروكسي يضمن للاعب الأردني إمكانية الدخول للكازينوهات على النت و ممارسة ألعابه المفضلة بها و الإستمتاع بوقته, في كنف الأمان و السرية, حيث ترسل هذه التطبيقات معلومات مموهة لمراكز الإستقبا عن بلد الدخول أو البلد الذي تم الربط منه بموقع الكازينو.
عادة, نادرا ما يحتاج مواطني المملكة الأردبية لإستعمال البروكسي, و يتم ربطهم بمواقع الكازينوهات على النت آليا من خلال موزعي خدمات الأنترنات المحليين دون أدنى غشكال’ لذلك لا تعتبر العراقيل التقنية مشكلا حقيقيا في الأردن يمكن أن يؤثر على إستمتاع اللاعب أو دخوله لهذه المواقع.
الصعوبات المصرفية و حلولها
التشريعات المصرفية في دولة الأردن محددة بدقة و تشمل جميع مجالات الحياة العامة و الاقتصادية و معاملات الأفراد, و رغم أنها لا تتسم بالشدة و الصرامة مثل التشريعات المصرفية في بلدان الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية, و الكويت و قطر لكنها تأخذ بعين الإعتبار أن نشاط القمار في مواقع الكازينو على النت هو نشاط غير قانوني, و غير مراقب من الدولة و لا ضرائب عليه, لذلك تقوم بعض البنوك الأردنية بفرض تحجيرات على بطاقات عملائها تمنعهم من التعامل مباشرة مع مواقع القمار على الأنترنات.
و في هذه الحالة تأتي أهمية الجسور المالية لكسر هذه التحجيرات و تمكين اللاعب الأردني من ممارسة نشاطه في الكازينوهات على الأنترنات بكامل الحرية و الأمان.
الجسور المالية تسمى أيضا في العالم المصرفي بالمحفظات المالية, و هي تطبيقات إلكترونية, تسمح لمن يسجل بها بالتعامل عبرها من و إلى أي موقع إلكتروني يختاره دون أن يتمكن البنك أو سلط المراقبة المالية من تتبع المعاملة, لأن تتبعها ينتهي من و إلى الجسر المالي, أما أين ذهبت بعد الجسر المالي, فهذا يبقى سرا و لا سلطة لا للبنوك المحلية و لا لسلطات المراقبة المالية المحلية عليه و لا امكانية لاكتشافه.
لذلك ننصح متابعينا من المملكة الأردنية بعدم التخوف من الإشكالات المصرفية التي يمكن أن تواجههم, حيث أنه خاصة بالنسبة لدولة الأردن, لم نسجل خلال خبرتنا في عالم القمار على الأنترنات أي مشاكل حقيقية, سواء في الدخول للمواقع أو في الإيداع أو السحب من الكازينوهات على النت.
و حتى في الحالات القصوى عندما لسبب أو لآخر يتعرض لاعب أردني ل‘حدى هذه العراقيل التقنية أو المصرفية, فاستعمال البروكسي, و المحفظات المالية كفيل بضمان استمرار استمتاعه بألعابه المفضلة, و تحقيقه لمرابيح محترمة لم لا.
كما يجد القارئ الأردني المزيد من التفاصيل حول أدق تفاصيل الكازينو و نصائحنا التي هي ثمرة سنوات من الخبرة في عالم القمار على الأنترنات و علاقته بالعالم العربي في مقالاتنا الأخرى حول مختلف مواضيع الكازينو.