يحرص كل كازينو يقدم خدماته على الأنترنات على توفير طاقم محترف ومؤطر بشكل عالي لتقديم الدعم الذي قد يحتاجه العملاء بخصوص كل المشاكل التقنية أو المصرفية أو الإدارية التي قد تعترضهم أثناء تسليتهم بهذه المواقع.
وظيفة أقسام الدعم:
وظيفة أقسام الدعم بالكازينوهات على الأنترنات، هي الإحاطة بالعميل وتقديم المساعدة التي قد يحتاجها عند تعرضه لأي مشاكل أثناء اللعب، سواء كانت هذه المشاكل ذات طابع تقني أو مالي يهم السحب أو الإيداع أو أحيانا، خاصة بقسم الشخصيات الهامة في آي بي لمجرد الدردشة مع مدير حسابه، أو إستشارته في بعض الأحيان حتى في مواضيع خاصة بحياة العميل وعلاقاته، في ظل الثقة التامة التي تربط عملاء الفي آي بي بمديري حساباتهم وإعتبارهم أحيانا أصدقاء مقربين أو أفرادا من العائلة.
و الثورة التي حققتها في الأعوام الأخيرة بعض المواقع الرائدة و النادرة في مجال لغات الدعم التي تقدمها, هي توفير إطار عالي التكوين ناطق باللغة العربية و من أصول عربية للتعامل مع العملاء العرب بلغتهم الأم و نسج علاقة ودية معهم لا يمكن أن تتوفر مع آقسام الدعم الناطقة باللغة الأجنبية, و ذلك بسبب ما يسميه أحد مديري الحسابات العرب المشهورين في هذا المجال: ” الفزعة” كلما كان العميل عربيا, ذلك الإحساس برابط قربى و دم يجمع الموظف العربي بالعميل العربي, يستحيل أن يتوفر في الثقافات الأجنبية الأخرى, التي يكتفي موظف الدعم فيها بتقديم خدماته في إطار قانون المؤسسة بدون أي إجتهاد شخصي أو تعاطف مع العميل.
عدم المبالغة في إستعمال قنوات الدعم, خاصة لطلب البونيس:
مع بداية فكرة تقديم الدعم باللغة العربية، ما تم ملاحظته من خلال دراسات قامت بها المواقع التي تقدم هذه الخدمة هو مبالغة العميل العربي في الإتصال بفرق الدعم العربية لأسباب غير ما خصصت هذه الأقسام له، وهي المساعدة في الإيداع أو السحب أو تقديم شكاوى بخصوص أعطال فنية أو تقنية وقعت أثناء اللعب…
عملاء الكازينوهات على الأنترنات يتصلون عادة بفرق الدعم بلغاتهم الأم، مرة أو مرتين في الأسبوع على أقصى تقدير وأحيانا مرة بالشهر، كلما إعترضتهم مشاكل من النوع الذي تحدثنا عنه أعلاه.
غبر أن العميل العربي, و بشكل أثار دهشة و إستغراب كل المختصين في هذا المجال, كثيرا ما يتعسف في إستعمال هذا الحق في الحصول على الدعم, حيث سجلت بعض المواقع إتصال نفس العميل بها يوميا دون إنقطاع, أكثر من مرة باليوم أحيانا, سواء عبر الدردشة أو الإيميلات أو الهاتف, و أغلب هذه الإتصالات لطلب البونيس و ليس لطلب مساعدة تقنية أو مصرفية, و من الطرائف في هذا الصدد, أن بعض العملاء يرسلون طلبات اتصال هاتفي عاجل, و عندما يتصل الموظف, يكون الموضوع طلب بونيس,و هو ما يزعج إدارة الكازينو و يسبب ضغطا كبيرا على أقسام الدعم لديها, لأسباب غير التي خصصت له.
لذلك ننصح متابعينا بالإستعمال الرشيد لقنوات الدعم التي توفرها الكازينوهات على الأنترنات، كي يظلوا دائما عملاء معززين ومبجلين، عكس العملاء الذين يبالغون في الإتصال لطلب البونيس، وهم عادة عملاء غير مرغوب فيهم من أي مؤسسة ومصدر إزعاج كبير لموظفي الدعم.
ولنا في حضارتنا العربية أكبر مرجع للتعامل مع الغير وهو المثل القائل: ”زر غبا تزدد حبا”